vendredi 29 juillet 2011

july 29 - Tahrir تفاؤل زيادة ؟ أم نظرة إلى البعيد ؟



اللي بيحصل في مصر النهاردة 29 يوليو.. السلف نازلين ومعهم قوى إسلامية تانية و تيارات سياسية و حركات ثورية، بعد إعلانات امبارح إن فيه توافق، جمعة الوحدة باين؟

بس فيه ناس كانت عايزة اسمها وحدة الصف (زي ما يكون صف الصلاة؟) والارادة الشعبية (اللي قصد الاخوان بيها عدم وضع مبادئ فوق دستورية اللي اتكلم عليها المجلس العسكري بعد تصعيد مطالب الاعتصام و برغم أن مطالب 8 يوليو اسقطت مطلب الدستور أولاً!).

الخلاف على الاسمي في حد ذاته ليوم 29 يوليو، إنترستنغ، ليه بقى ؟ لأن اليوم في الميدان هناك قوى كثيرة ، فيه الشرفاء المعتصمين، حماة الثورة، اللي بقالهم كذا أسبوع صامدين رغم أحدث العباسية (موقعة الجمال التانية اللي إتعتم عليها إعلامياً جامد جداً، الشعب يريد تطهير الاعلام بقى يا مشير ! إحترم الشعب يا مشير ! ) وفيه احزاب وفيه ناس كتير تانية، ناس عادية

وفيه طبعاً القوى الاسلامية بوضوح شديد و صور بن لادن و كدة.

فيه شعب مصر يعني والحلو إنه مختلف. 


المجلس فرق بين الناس ولكن من ناحية أخرى، يعتبر التحرير - أملاً أن يمراليوم بسلام - درساً حي في الديمقراطية وإحترام والاستماع إلى الرأي الأخر
  حتى إن كان سلفي أو يساري متشدد معتصم
تفاؤل زيادة ؟ أم نظرة إلى البعيد ؟

برغم موقف قيادة الاخوان والسلف المتواطئ مع مجلس العسكر في تكسير عظام المعتصمين الثوار، الثورة أقوى والشعب فاهم... 
 برغم سماعي إن أحد السلفيين قال إنه ضد محاكمة مبارك إلا أن أغلبية الناس تتفق على القصاص...

ومش سر على حد إن شباب الاخوان كثير ما يختلفون مع القادة العواجيز
التحرير أصبح ميدان السياسة في مصر، أصبح فعلاً قلب مصر،الثوار يأتوا من السويس وطنطا وبنها عشان كلمتهم في التحرير. ديمقراطية !


أكيد ممكن يبقى فيه استفزاز ومحاولات لفض الاعتصام ، هنشوف... بس لازم محدش ينسى إن أخر تقدمات (زي أخيراً قرار تطهير الادارات من فلول الحزب الواطي) كانت بفضل الاعتصام 

تحيا الثورة 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire