mercredi 12 octobre 2011

اقلبها طاءفية تكسب





فرق تسد

المسيحيين في مصر مستهدفين، أقلية لبعض الناس يتلعب بيهم وعليهم، ومنذ أول أيام الثورة وبعضهم عارضها. ربما لبعد نظره لانه
وقتها كان يرى ما يحدث الان، ولكن في الغالب لم يكن يتوقع أن يكون المجلس العسكري -و ربما جزء منه مرتبط بالنظام الباءد - هو من يشعل الفتنة الطاءفية أو يتركها تشتعل دون رغبة حقيقية في اخمادها... أم هو غير قادر على ذلك من الأساس؟ هل ممكن أن تكون المسيرة التي أقر الجميع انها كانت سلمية أن تهجم مرة واحدة على الشرطة العسكرية؟ أم أن الجميع يعلم أن الأمن يتغاشم ويفرط في استخدام القوة كما عاش الشعب في يناير؟

الشعب مش أهبل يا مجلس

نعم رأينا الشعب يلقي الحجر على العساكر ولكن رأينا المدرعات تطارد الشعب والغاز المسيل للدموع اللي تكلم عنه اللوا جوفي (اضحكي يا ثورة) ملقي البيان في المؤتمر الصحفي المنتهي للتو، وقال انه مشروع لتفريق لمتظاهرين، كما قال وتحدث وأطال عن الفءة المخربة - يا ترى مين؟ في بعض الأحيان وحسب وصفه كنت أشعر انه سيلفظ بالثوار

كما تكلم وتكلم عن تعذيب الجيش على يد المتظاهرين وأعتقد فعلا أن هذا الغضب الشعبي مبرر إن رأى هؤلاء شهداء ماسبيرو مدهوسين
أمام أعينهم


------------

نعود للمسيحيين المصريين الأولين الذين استضافوا مجيء الاسلام وعاشوا معه وعاش معهم، هم ليسوا جزء من الشعب هم الشعب الذي يجب أن يرى وسيرى أن الثورة مطالبها حق وعدالة وكرامة وإن لم يرى منها الكثير منذ حكم طنطاوي وشرف

 الشعب أصيل

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire